بُحَّ صوتي
*وأنا أنادي ياأيها الطيف أي أنت ؟
قريبُ أنت أم بعيد؟
جهلتُ دمعي
وتركت الهوى حينما جفت أزهاري والعمر
أجل لستُ على مايرام !
باهتاً وجهي
زجاج منثور على جرحي
بات يمزق قلبي
ويتركه وحيدا ً
أهملني وكأنه يقول ارحلي ولا تعودي لتلك الأطلال
كلما أبتعدتـ عنـه أرى ظله يتبع خطواتي
ك رواية كتبت في التاريخ!
ماباله يأتي في حلمي ويقظتي
أحقاً يعشق وجودي؟
أم يتجاهل أحساسيس قلبي ؟
أهو يرغب بشنقي أم معاقبتي؟
غريباً هو حقاً لا يشبه أحد قط!
مبعثرة هي حروفي ولا تعرف الترتيب!
ماغايتها من بعثرة تلك الحروف وماهي العواطف والاحاسيس التي بات بالرحيل ؟
قد لاتعود وترحل كالراحلين!
كقد تكون عابره سبيل!
وتظل غريبة الاطوال
ليست هي هكذا!
لكن الزمان والمكان بعثر بأساطير تلك الرواية
بين القلب والقلب حكاية